مدونة مختصة بعالم الحيوان و حياة الحيوانات ــ عالم الحيوان والغابات والحياة البرية وتربية الحيوانات الأليفه والحيوانات المفترسة وحدائق الحيوان وكل ما يتعلق بالحيوانات.
الأربعاء، 14 ديسمبر 2011
الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011
السلاحف وأنواعها
السلاحف وأنواعها
أنواع السلاحف :
توجد فى العالم ثمانية انواع من السلاحف:
1. كيمبس ريدلى
2. اوليف ريدلى
3. هاوكس بيل
4. لوقر هيد ضخمة الراس
5.السلحفاة الخضراء
6. بلاك تارتل ( السلحفاة السوداء(
7. فلات باك (مسطحة الظهر
8. ليدرباك (جلدية الظهر)

سلوك السلاحف :-
السلحفاة ضخمة الرأس الكبيرة ( البالغة ) وشبة الكبيرة تعتبر من آكلات اللحوم فهي تتغذى على الفقاريات التي تعيش في القاع مثل سرطان ـ قنفذ البحر ـ الرخويات وغيرها من القواقع حيث تقوم بطحنها بفعل فكها القوى ، كذلك تتغذى على الأسماك الصغيرة والسلاحف المفقسة الصغيرة كما تتغذى السلاحف الصغيرة العائشة على السطح على الكائنات الحيوانية و النباتية الطافية كذلك السلحفاة الخضراء من آكلات اللحوم و تشبه السلحفاة ضخمة الرأس في نوعية التغذية. فترة المعيشة السطحية هذه تستمر لمدة 2 إلى 4 سنوات السلحفاة الخضراء بعد هذه الفترة تتحول إلى آكلات الأعشاب وذلك بالبحر المتوسط حيث تتغذى على أعشاب البحر والطحالب مثل Cymodocea nodosa, zostera spp, posidonia oceanica, halobhila stipulacea, algae السلاحف الصغيرة الخضراء وضخمة الرأس أثناء فترة معيشتها على السطح لوحظ سرعة استجابتها للألوان الزاهية والبيضاء كغذاء لها نتيجة لهذا فهي تلتقط الأجسام البلاستيكية وصحائف النايلون حيث تعتقد إنها اسماك جيليه مغذية . السلحفاة تعيش منفردة عدا أثناء التزاوج حيث تهاجر إلى مناطق معينة قريبة من شواطئ البحر المتوسط حيث تخرج من قاع البحر وتتغذى إلى السطح لتلتقي وتتزاوج وتتغذى.
السلاحف لا توجد لديها آذن داخلية وهي تعتبر غير قادرة على السمع و لكنها تتعرف على الذبذبات المنخفضة التردد من المحتمل من خلال الجمجمة والصدفة حيث استخدم لها جهاز التردد والذي آثار انتباهها بسرعة هذه الحساسية العالية لديها قد تكون السبب في اختيار موقع معين على الشاطئ تخرج له لوضع البيض.
بالنسبة للسلاحف الكبيرة المعلومات المتوفرة حول مدى رؤيتها غير كافية بالنسبة لصغار السلاحف الخارجية لتوها في اتجاه البحر فهي اكثر حساسية للأضواء المنبعثة من خلال الموجات الطولية القصيرة ( الضوء الأزرق ) حيث لوحظ أن الصغار تتجه ناحية الأضواء بدل أن تتجه ناحية البحر.
غير معروف كم تعمر السلحفاة دون أن تتعرض للتدخلات البشرية ولكن بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس فقدر إنها تعيش فترة عمر تزيد عن 60 سنة.
فترة النضج للسلاحف تختلف من مكان إلى آخر هذا يعود إلى الاختلاف في معدلات النمو و إلى اختلاف درجات الحرارة ووفرة الغذاء ولقد قدر عمر النضج الجنسي للسلحفاة ضخمة الرأس بين 13 ـ 30 سنة كما لوحظ بأن السلاحف التي تعيش في أحواض خاصة تنمو و تكبر وتصبح ناضجة قبل السلاحف العائشة بالبحر. سلاحف البحر المتوسط تبداء بالتعشيش ( وضع البيض ) عندما يكون طول الصدفة حوالي 60 سم وهذه تعتبر صغيرة بالنسبة لنفس النوع بمناطق أخرى من العالم . بالنسبة للسلحفاة الخضراء تضع البيض عندما يصل طول الصدفة 70 سم أما بالنسبة للعمر فهو غير معروف.
التزاوج يتم على المياه القليلة العمق غالبا مسافة 1 كيلومتر عن الشاطئ وغير قريبة من الأماكن التي تخرج لها للتعشيش وليس بعيد جدآ عنها. موسم التزاوج يبدأ غالبا في بداية شهر 5 حيث تجتمع استعدادا للقاء.
في بعض الأماكن كالبحر المتوسط السلحفاة ضخمة الرأس تبداء في التعشيش مع نهاية شهر 5 وتستمر في وضع البيض إلى شهر 9 بالنسبة للسلحفاة الخضراء تبدأ بعد أسبوعين من السلحفاة ضخمة الرأس مواسم التعشيش تتغير باختلاف الظروف الجوية كذلك لوحظ بأن السلحفاة تستمر بوضع البيض لمدة تصل إلى 4 مرات في الموسم الواحد. كما لوحظ من خلال السلاحف المرقمة سلفا بأنها ترجع إلى نفس الشاطئ الذي فقست وخرجت منه منذ عدة سنوات وهذا الآمر لا يزال لغز محير للعلماء حيث يقول بعضهم أن قد يرجع إلى المجال المغناطيسي للأرض والذبذبات عليها ، واتجاه الموجات والى المواد الكيميائية المتواجدة برمال شواطئ تلك المنطقة ومياهها المجاورة كذلك إلي المواد التغذوية بتلك المنطقة إلي جانب مجموعة أخرى من العوامل التي لاتزال تدرس بدقة.
السلاحف لا تعشش كل سنة بل أن دورة تعشيشها تختلف من سنتين إلي ثماني سنوات أحيانا اكثر فقد لوحظ أن نفس السلحفاة عادت بعد 4 سنوات لوضع البيض وبعض السلاحف لم تعد أبدا وهذا أيضا يرجع إلي عدة ظروف ومنها على سبيل المثال ضياع العلامة اللاصقة التي يضعها العلماء على السلاحف لدراسة حياتها أو إلي ظروف توفر الغذاء لها. وجدت مجموعة من القواقع وسراطين البحر وغيرها من الإحياء البحرية الصغيرة الأخرى كحيوانات بحرية متطفلة تعيش على ظهر وبداخل القوقعة للسلحفاة نوع ضخمة الرأس .
التعرف على السلاحف :-
كيف نفرق بين السلحفاة الخضراء والسلحفاة ضخمة الرأس ؟
السلاحف الكبيرة :
بالنسبة إلي السلحفاة ضخمة الرأس تعتبر اصغر من الخضراء حيث غالبا طول الدرقة عن 90 سم ودرقتها مسطحة نسبيا تميل إلي الطول تقل عند الخلف لونها برتقالي يميل إلي البني وسطحها أملس بدون لمعان بالنسبة إلي لون زعانفها ( اليد ) أبيض يميل إلي الأصفر لديها خمس صفائح عظمية تقيها ( تشكل الصدفة ) صغيرة من الإمام عن بقية الجزء الخلفي ، رأسها طويل مقارنة مع السلحفاة الخضراء كما أنها تتمتع بفك قوى ولها مخلبان بكل زعنفة. بالنسبة إلي السلحفاة الخضراء تعتبر أضخم وطول الرقة يصل إلي 110 سم والدرقة مقعرة على شكل قبة بيضاوية وهى غالبا ملساء ولامعة ولونها زيتي داكن ولها أربعة صفائح عظمية واقية وهى غالبا متساوية في الحجم لون الرقبة والزعانف بيضاء مع قليل من الاصفرار ولها مخلف واحد بكل زعنفة .
السلاحف الصغيرة ( المفقسة)
السلحفاة ضخمة الرأس: كل من الرقة والصدر لونهما بني داكن وكذلك باقي الجسم وطول الرقة عند الفقس حوالي 41 ملم وتزن في الغالب حوالي 16 جرام.
السلحفاة الخضراء: الدرقة سوداء وحوافها تميل إلي البياض وهى ملساء والسلحفاة الخضراء غالبا أكبر من السلحفاة ضخمة الرأس و طول الدرقة في المتوسط 47 ملم وتزن حوالي 21 جرام.
الفروق الجنسية :
صغار السلاحف لا تختلف الذكور عن الإناث في البداية قبل النضج الجنسي ثم تبداء الاختلافات في الظهور حيث الذكور في كلا النوعين تكبر أسرع من الإناث كما أن الذيل عند الذكر يصبح أطول من ذيل الأنثى وهذه إحدى أهم الخصائص عند التعرف على السلاحف كذلك عند الذكور نجد أن المخالب أطول من الأنثى كذلك حجم قبة الأنثى أكبر من الذكر.
البيض وحجم الحضانة :
لون البيض ابيض كروي الشكل وهو متين ومرن والقشرة رطبة بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس تضع 85 بيضة تقريبا في الحضانة الواحدة بينما تضع السلحفاة الخضراء حوالي 120 بيضة بالحضانة الواحدة بينما يصل حجم البيض الذي تضعه السلحفاة ضخمة الرأس إلي 165 بيضة والخضراء إلي 215 بيضة منذ بداية الموسم حتى نهايته. بالنسبة لقطر بيضة السلحفاة ضخمة الرأس يتراوح في المتوسط حوالي 38.4 ملم وتزن حوالي 30 جرام بينما الخضراء قطرها يصل إلي 41.5 ملم وتزن تقريبا 38 جرام هذا يعنى أن حجم الحضانة الذي تضعه سلحفاة واحدة قد يصل حوالي 7 كجم أو اكثر كذلك في أحيان كثيرة يوجد بيض غير مخصب أو غير منتظم الشكل بأعداد قليلة.
البيض الجديد ذو القشرة الرطبة اللزجة المخصبة تبداء في تغيير لونها إلي الأبيض الداكن في الجزء العلوي فوق الجنين هذا القطع يبدأ في الكبر بالتدرج وهذه إحدى الطرق للتعرف على عمر البيض خلال الأيام عندما يكون عمر البيضة يوم أو يومين تظهر بقعة بيضاء على الجزء العلوي للبيضة فوق الجنين عندما يصل عمرها 5 إلي 7 أيام نصف الجزء العلوي يصبح ابيض وفي حوالي مدة 10 ـ 12 يوم كل البيضة تصبح بيضاء اللون بينما البيض الغير مخصب عليها بروز مسننة وهذا نتيجة لفقد العش لرطوبته نتيجة للتبخر ، كذلك يرجع إلي طبيعة الشاطئ وعمق و غالبا هذا يحدث للبيض الموضوع بأعلى العش هذا البروز في قشرة البيض يعتبر أمر طبيعي وله تأثير بسيط خصوبة البيض.
مدة تحضين البيض تستغرق حوالي سبعة أسابيع ولكنها قد تتراوح بين 44 ـ 60 يوم أو أكثر . أيام عديدة قبل الفقس تبداء قشرة البيضة في التهري وتصبح هشة وهذا نتيجة لاستهلاك الكالسيوم من قبل الجنين , عند الفقس تقوم الصغار بكسر القشرة بواسطة البروز الذي يوجد في مقدمة أنفها وهذا يفقد بعد الفقس بقترة.
الافتراس :-
تتعرض السلاحف للافتراس بواسطة الحيوانات أثناء خروجها لوضع البيض وللصغار أثناء فقسها واتجاهها إلي البحر ,هذا الافتراس اصبح مشكلة تهدد السلاحف وتزيد من تناقص أعدادها السلاحف تواجه مجموعة من الأعداء المفترسين وذلك أثناء دورة حياتها.
افتراس البيض وصغار السلاحف :
في المناطق التي لا يوجد بها نشاط بشري الافتراس يكون للبيض وصغار السلاحف وهي في طريقها إلي البحر وهذا يقلل عدد السلاحف بشكل كبير والمفترس الشائع بمعظم دول البحر المتوسط هو حيوان الثعلب حيث يتعرف على الأعشاش خاصة عندما تكون جديدة بواسطة حاسة الشم لدية حيث تكون رائحة العش قوية وكذلك الصغار أثناء خروجها من العش في طريقها إلي البحر ولقد قدر أن ثعلب واحد يستطيع تغطية مساحة كيلومتر واحد أو اكثر الكلاب المهملة وابن الآوي وغيرها من الثدييات الأخرى تعتبر من المفترسين لبيض وصغار السلاحف هناك كذلك السرطان الغول يقوم بافتراس الأعشاش و الصغار أثناء خروجها من العش في طريقها للبحر. هذا إلي جانب بعض الطيور التي تفترس الصغار عندما تدخل إلي البحر وتسبح على السطح تتعرض إلي الافتراس من قبل بعض الأسماك التي تعيش على السطح ألا أن المعلومات المتوفرة عن الافتراس داخل البحر تعتبر قليلة إلي حد ألان.
هذا بالنسبة للمعلومات العامة عن السلاحف لكن لتربية بالبيت فالسلاحف تاكل الخس وتحب الخيار والفواكة كالمشمش والخوخ والتفاح وكذالك الخبز الطري وتحب الطماطم واوراق الفجل والملوخية وطبعا تكون مغسولة قبلا
وبالنسبة للماء او شرب السلحفاه فهي لا تشرب كثيرا نظرا لان نظامها الغذائي يعتمد على الخضروات ثم تستخرج المياه منها وفي الشتاء السلحفاه تنام السلحفاه ولا تاكل كثيرا بل تستفيد من المياه المختزنة داخل جسمها ويمكن ان تعيش السلحفاه في طبق ليس عميق وبه ماء يغطي جزء من اقدامها فقط فاذا هي عطشت فسوف تشرب كما انه من المستحب ان تدع السلحفاه تعيش كما تريد كالطفل فهي تعشق الحرية وبابعدوها عن مصادر الخطر ولا تتركوها بعيدا عن نظركم فقد تقع او تنقلب واتركوها تتمشى ولا تحبسوها
... شكرا لمتابعتكم ..
الحياة في مزارع الأبقار.
الحياة في مزارع الأبقار.

تتركز الحياة في مزارع الأبقار حول تربية العجول لبيعها باعتبارها مواشي للتسمين، وبعد تسمينها يطلق عليها اسم مواشي الذبح وتشحن إلى سوق المواشي حيث يتم بيعها وذبحها.

ويبقي مربو الماشية بعض عجول التربية الإناث لاستبدال الأبقار الكبيرة.

يبدأ المربون في الغرب الموسم في الخريف بعد بيع العجول.
ويأخذون في التحضير لفصل الشتاء، حيث يشترون أو يحصدون محاصيل القش والحبوب مثل الشعير أو الذرة الشامية أو الشوفان أو الذرة.
وعندما يغطي الثلج الأرض خلال فصل الشتاء، لا تستطيع الماشية أن تجد غذاءها بنفسها، ولهذا يحمل المربون العلف لأبقارهم في شاحنات أو طائرات مروحية حيث يقومون بنشر الأعلاف على الأرض كي تتغذى بها الماشية.
يلد كثير من الأبقار عجولاً في أوائل الربيع وبعد شهر أو اثنين تصبح العجول نشطة قوية، فتجمع وتُوسَم بقضيب حديدي ساخن بعلامة تدل على مالكها.

وقد توضع على آذانها علامات في هذا الوقت.

وتُعطى أدوية للوقاية من الأمراض ويتم خصي العجول الذكور بإزالة الغدد الجنسية.
يرعى القطيع في المرعى خلال الربيع والصيف.
تتبع الماشية نمطاً واحداً يوميًّا في المرعى.
حيث ترعى في الصباح الباكر، فتأكل بسرعة كبيرة وتقوم بمضغ الغذاء بدرجة كافية لترطيبه ثم بلْعه.
وعند منتصف النهار ترتاح في أماكن ظليلة، وفي وقت متأخر من اليوم تذهب لحفر السقاية أو إلى خزانات الماء لتشرب ثم ترعى حتى الغروب.

خلال النهار يقوم العمال بإصلاح الأسيجة والآلات، ويتأكدون من كفاية كميات الماء في حفر السقاية، ويضعون قطعا من الملح المخلوط بمعادن أخرى للأبقار حتى تلعقها، وذلك لأن الماشية بحاجة لمثل هذه المعادن في غذائها.

ويعاون الجيران بعضهم بعضًا في جمع الماشية في الخريف.
وتُفطَم العجول في هذا الوقت (تُبعد عن أمهاتها) وبعد ذلك يتم بيعها.
كانت الحياة في مزارع الماشية تتسم بالعزلة ولكن وجود السيارات والشاحنات والطرق الجيدة قربّت مربي الماشية إلى المجتمعات الأخرى.

ويركب معظم الأطفال الحافلات للذهاب إلى مدارسهم في المدن القريبة، وتعيش العائلات حاليًا في منازل مريحة مزودة بالكهرباء والهاتف ووسائل الراحة الحديثة الأخرى.


تتركز الحياة في مزارع الأبقار حول تربية العجول لبيعها باعتبارها مواشي للتسمين، وبعد تسمينها يطلق عليها اسم مواشي الذبح وتشحن إلى سوق المواشي حيث يتم بيعها وذبحها.

ويبقي مربو الماشية بعض عجول التربية الإناث لاستبدال الأبقار الكبيرة.

يبدأ المربون في الغرب الموسم في الخريف بعد بيع العجول.
ويأخذون في التحضير لفصل الشتاء، حيث يشترون أو يحصدون محاصيل القش والحبوب مثل الشعير أو الذرة الشامية أو الشوفان أو الذرة.
وعندما يغطي الثلج الأرض خلال فصل الشتاء، لا تستطيع الماشية أن تجد غذاءها بنفسها، ولهذا يحمل المربون العلف لأبقارهم في شاحنات أو طائرات مروحية حيث يقومون بنشر الأعلاف على الأرض كي تتغذى بها الماشية.
يلد كثير من الأبقار عجولاً في أوائل الربيع وبعد شهر أو اثنين تصبح العجول نشطة قوية، فتجمع وتُوسَم بقضيب حديدي ساخن بعلامة تدل على مالكها.

وقد توضع على آذانها علامات في هذا الوقت.

وتُعطى أدوية للوقاية من الأمراض ويتم خصي العجول الذكور بإزالة الغدد الجنسية.
يرعى القطيع في المرعى خلال الربيع والصيف.
تتبع الماشية نمطاً واحداً يوميًّا في المرعى.
حيث ترعى في الصباح الباكر، فتأكل بسرعة كبيرة وتقوم بمضغ الغذاء بدرجة كافية لترطيبه ثم بلْعه.
وعند منتصف النهار ترتاح في أماكن ظليلة، وفي وقت متأخر من اليوم تذهب لحفر السقاية أو إلى خزانات الماء لتشرب ثم ترعى حتى الغروب.

خلال النهار يقوم العمال بإصلاح الأسيجة والآلات، ويتأكدون من كفاية كميات الماء في حفر السقاية، ويضعون قطعا من الملح المخلوط بمعادن أخرى للأبقار حتى تلعقها، وذلك لأن الماشية بحاجة لمثل هذه المعادن في غذائها.

ويعاون الجيران بعضهم بعضًا في جمع الماشية في الخريف.
وتُفطَم العجول في هذا الوقت (تُبعد عن أمهاتها) وبعد ذلك يتم بيعها.
كانت الحياة في مزارع الماشية تتسم بالعزلة ولكن وجود السيارات والشاحنات والطرق الجيدة قربّت مربي الماشية إلى المجتمعات الأخرى.

ويركب معظم الأطفال الحافلات للذهاب إلى مدارسهم في المدن القريبة، وتعيش العائلات حاليًا في منازل مريحة مزودة بالكهرباء والهاتف ووسائل الراحة الحديثة الأخرى.


الضربان حيوان ليلي شرس حاد الطباع
الضربان حيوان ليلي شرس حاد الطباع

الضربان هوحيوان ليلي شرس حاد الطباع لا يخاف ويهاجم عند التعرض له، يبلغ متوسط طول جسمه من الرأس إلى الذيل 85سم، ويبلغ ارتفاع كتفيه عن الأرض 25سم، ومتوسط وزنه11كيلوجرام.
ويتميز بجلده السميك المرتخي وشعره الخشن القصير ومخالب رجليه الأمامية الطويلة وفكه القوي ذو الأنياب الحادة.
وأرجله قصيرة وسميكة، ولون جسمه أسود ويوجد بياض يخالطه سواد من بداية جبهته إلى بداية ذيله، وصيوان أذنيه قصير جداً ويختفي فيما بين الفراء.
وفي أحد المرات هاجم سبعة أشخاص، ويظهر أنهم اقتربوا من صغاره، فكان يهاجم الواحد تلو الآخر ولم يتخلصوا منه إلا بعد أن ضربوه بحديدة على رأسه.
ومشهور عنه أنه يهاجم الحيوانات الأكبر منه حجماً كالأغنام والحمير يأكل السحالي والفئران والطيور والحشرات والثعابين وحتى ثعبان الكوبرا السوداء السام لأن جلده السميك الصلب يتحمل عضات الحيات، كما أنه يأكل العسل ولذلك فهو يتعاون مع طير العسل، إذ يتبع طير العسل حتى إذا وجد بيت النحل قلبه وخربه وأكله ليترك البقايا من الشمع والعسل لطير العسل.
وهو حفار جيد بمخالبه الطويلة .
ويأكل أيضاً النباتات وجذورها والثمار وبيوض الطيور.. ويطلق الرائحة النتنة لطرد أعدائه، يعيش هذا الحيوان في المناطق الحارة في أفريقيا كلها ما عدا الشمال الأفريقي وكذلك الجزيرة العربية والشام والعراق وإيران والهند وتركمنستان وباكستان.

تلد الأنثى من واحد إلى أربعة صغار بعد فترة حمل تبلغ ستة أشهر. ويكون الصغار عند الولادة بدون شعر ومغمضي العيون، ويستمر الصغير في العيش مع أمه لمدة عام حيث يكون في حجم الأم، ثم بعد يتركها ليعيش وحده لأنه حيوان انفرادي.
ويعيش الضرِبان من 20 إلى 25 سنة.



تنين كومودو komodo
تنين كومودو komodo

تنين كومودو أكبر فصيلة حية من السحالي البرمائية .ينمو حتى يصل إلى طول 2-3 أمتار ويعيش فقط في جزر كومودو في سومطرة بوسط إندونيسيا وهي فصيلة مهددة بالانقراض حيث أنها لا تعيش خارج بيئتها الطبيعية، كما يعتبر من الحيوانات اللاحمة.

تنين كومودو من آكلات اللحوم الانتهازية، ومع أنه يستطيع أن يجري لفترات قصيرة بسرعة 20 كيلو مترًا في الساعة فإن إستراتيجيته في صيد فريسته تكمن في التسلل والقوة.
ويستطيع تنين كومودو أن يرى الأشياء على بُعْد 300 متر، وتحتوي عينا التنين على الخلايا المخروطية cones فقط، وبالتالي يستطيع أن يميز بين الألوان ولكن نظره ضعيف ليلاً.
يسمع تنين كومودو فقط في مجال ما بين 400 - 2000 هرتز (بالمقارنة يسمع الإنسان في مجال ما بين 20 - 20000 هرتز)، والسبب في ذلك وجود عظمة واحدة فقط بالأذن الوسطى stapes من أجل نقل الذبذبات من طبلة الأذن إلى قوقعة الأذن، ومع أن حاستي النظر والسمع مفيدتان لصيد الفريسة إلا أن تنين كومودو يعتمد أساسًا على حاسة الشم لصيد فريسته، ويشم التنين عن طريق لسانه المتفرع الذي يخرج من فمه بشكل مستمر؛ ليذوق الهواء ثم يدخل ليلمس Jacobson’s organs والتي تقوم بعملية تحليل للجزيئات الموجودة في الهواء، وحين تكون الرائحة مركزة أكثر على فرع اللسان الأيمن يتوقع التنين أن فريسته قادمة من ناحية اليمين، ويهاجم تنين كومودو فريسته في سرعة فائقة ويمسك بها بفكه القوي، ومع ذلك نادرًا ما تموت الفريسة من أول هجوم إنما تموت بعد ساعات أو أيام من تعفن الدم الذي ينتج عن دخول البكتيريا القاتلة إلى دم الفريسة عن طريق لعاب التنين، وينتظر التنين عادة حتى يجد فريسة ميتة سواء أكان هو الذي قتلها أم تنين غيره.

من عجائب تنين كومودو أنه قد يلتهم في وجبة واحدة ما يساوي 80% من وزنه، ويلتهم التنين جميع أجزاء الفريسة بما في ذلك الرأس والوبر والعظم، حتى أمعاء الفريسة يأكلها بعد تنظيفها جيدًا عن طريق مسكها في فمه ثم هز رأسه بقوة يمينًا وشمالاً لتتناثر ما بها من فضلات، وقد يلتهم التنين غيره من التنانين إذا خاصموه على فريسته، وتفاديًّا لذلك تغطي التنانين الصغيرة نفسها بفضلات الفريسة حتى ينفر منها!.

التنينات كومودو تأكل دجاجة في حديقة حيوان في جاكرتا .

التنين كومودو هو من الأنواع المعرضة للخطر الموجودة على قائمة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الحمراء ، مع ما يقرب من 4000 إلى 5000 من الحيوانات تعيش فى البرية معرضة للانقراض ايضا.


ويعتبر تنين كومودو من الفصائل المعرضة للانقراض، حيث لا يعتقد أن يتجاوز عددها الـ 5500 تنين أغلبها في منتزه كومودو والباقي على جزيرة فلورس الإندونيسية.
تم توثيق تنين كومودو من قبل الأوروبيين لأول مرة عام 1910 وعرف على نطاق واسع بعد عام 1912، إن لعاب تنين الكومودو يحتوي ألاف أنواع البيكتيريا والمئات منها سامة وقاتلة يستخدمها لتضعيف فريسته بعضه ثم الإنقضاض على الفريسة ليأكلها.

وتلك البيكتيريا تفرز أيضا في جلده وأن جلده مليء بالحراشيف القاسية جداً حيث أن الإبرة لا تستطيع إختراقها.
كما أن نفس التنين يستطيع أن يؤدي إلى حروقات.
متوسط عمره قرابة 30 سنة.
وتنين كومودو بالمناسبة له عضة بالغة القوة ومخالب تمزق اللحم، وقد بلغ من القوة حداً أن قناة "Animal Planet" العلمية قالت أن هذا المخلوق لا أعداء له في الطبيعة، لأنه يقوى على كل شيء في محيطه بفضل أنيابه والمخالبه ولعابه شديد التلوّث.
تم توثيق تنين كومودو من قبل الأوروبيين لأول مرة عام 1910 وعرف على نطاق واسع بعد عام 1912، إن لعاب تنين الكومودو يحتوي ألاف أنواع البيكتيريا والمئات منها سامة وقاتلة يستخدمها لتضعيف فريسته بعضه ثم الإنقضاض على الفريسة ليأكلها.

وتلك البيكتيريا تفرز أيضا في جلده وأن جلده مليء بالحراشيف القاسية جداً حيث أن الإبرة لا تستطيع إختراقها.
كما أن نفس التنين يستطيع أن يؤدي إلى حروقات.
متوسط عمره قرابة 30 سنة.
وتنين كومودو بالمناسبة له عضة بالغة القوة ومخالب تمزق اللحم، وقد بلغ من القوة حداً أن قناة "Animal Planet" العلمية قالت أن هذا المخلوق لا أعداء له في الطبيعة، لأنه يقوى على كل شيء في محيطه بفضل أنيابه والمخالبه ولعابه شديد التلوّث.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)